[1])) أي: حسَبْنا.
[2])) قال ابن الأثير في النهاية (2/100): «فعَلُوتٌ مِن الجَبْر والقَهر». وقال شيخُنا رحمه الله: «اللهُ تَعالَى له حَقٌّ أنْ يَقهَر عِبادَه ويَتصرَّفَ فِيهِم كما يَشاءُ. جبَرُوتُ اللهِ حَسَنٌ».
[3])) قال السُّيوطي في مرقاة الصُّعود (1/322): «فعَلُوتٌ مِن الـمُلْكِ».
[4])) قال شيخنا رحمه الله: «الكِبرياءُ، معناه: قريبٌ مِن معنَى العظَمة، ليس عينَ العظمةِ، الكِبرياءُ صِفةٌ مِن صفاتِ الله. وما ورَد في الحديث القُدسِيّ: «الكِبْرياءُ رِدائِي وَالعَظَةُ إِزارِي»، فمَعناهُ: صِفتانِ للهِ. وهذا الحديثُ رواه أبو داودَ وابنُ حِبّانَ وغيرُهما. إذا قِيل عن اللهِ «ذُو الكِبْرياء» فهو مَدحٌ».
وقال ابن الأثير في النهاية (4/140): «والكِبْرياءُ: العظَمةُ والـمُلْكُ».
[5])) أي: أطلُبُه.
[6])) أي: زَوجاتِه.
[7])) قال الحافظ العسقلاني في الفتح (2/320): «أي: بِمُلابَسةِ ما يَستَوجِبُ العُقوبةَ أو يُنقِصُ الحَظَّ».
[8])) قال ابنُ علّان في الفتوحات (2/265): «بسُكون الياء وفتَحِها، أي: ذاتِي كما مَرَّ في «وَجَّهْتُ وَجْهِي» أو المرادُ به الحقِيقةُ، أي: خضَع وذَلَّ وباشَرَ بأشرَفِ ما فيه مواطِئُ الأقدامِ والنِّعالِ، وخُصَّ لأنّه أشرَفُ الأعضاءِ، فإذَا خضَعَ فغَيرُه أَولَى».
[9])) قال ابنُ علّان في الفتوحات (2/266): «أي: منفَذَهما، إذِ السَّمعُ ليسَ في الأذُنَين بل في مَقعَّرِ الصِّماخِ».
[10])) أي: بقُدرَتِه: قال الشّهاب الرَّملي في شرح أبي داود: «قال في «النّهاية»: الحَيلُ القُوّةُ. وعلى هذا يكُون هنا بِحَولِه وقُوّتِه مِن الـمُترادِف»، وقال الملّا عليّ في المرقاة (2/817): «تخصِيصٌ بَعدَ تَعمِيم، أي: فَتَحَهُما وأَعطاهُما الإدراكَ وأثَبَتَ لَهُما الإمدادَ بَعدَ الإيجادِ (بِحَوْلِه)، أي: بِصَرْفِه الآفاتِ عَنهُما (وَقُوَّتِهِ)، أي: وقُدرَتِه بالثَّباتِ والإعانةِ علَيهِما».
[11])) قال المناويّ في فيض القدير (2/139): «(أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ)، أي: بِما يُرضِيكَ عمّا يُسخِطُكَ».
[12])) قال ابن علّان في الفُـتوحات (7/226): «(وَبِمُعافاتِكَ مِنْ عَقُوبَتِكَ)، أي: بِعَفوِك، وأتَى بالـمُفاعَلة مُبالَغةً، وصَرَّح بهذا مع تضَمُّن الأوّلِ له لأنّ الإِطنابَ في مَقامِ الدُّعاء مَحمودٌ».
[13])) «وَأُعوذُ بِكَ مِنْكَ»، أي: أَطلُب مِنكَ أنْ تُعِيذَنِي مِن شَرِّ ما خلَقْتَهُ أنتَ، أي: أهرُبُ مِن عذابِكَ إلى رَحمَتِك، مِن غضَبِك أو مِن عَذابِك، هذا علَى تقدِيرِ حَذفِ الـمُضافِ.
[14])) قال النووّي في شرح مُسلِم (4/204): «قال مالكٌ رحمه الله تعالَى: مَعناهُ: لا أُحصِي نِعمتَك وإِحسانَك والثَّناءَ بها علَيكَ وإنِ اجتهَدتُ في الثَّناءِ عليكَ».