انصحوا الناس على وجه الإشفاق عليهم
من أمر بالمعروف فليأمر بالمعروف ومن نهى عن المنكر فلينه بالمعروف، لأن بعض الناس إذا كلموا في النهي عن المنكر يزيدون شرًا. ليكن تكليمكم لمن تريدون أن تنصحوه على وجه الإشفاق عليه لا على وجه التهشيم، لأن الإنسان قد لا يقبل النصيحة إذا وُجهت له على وجه التهشيم ويَقبلُ إذا وُجهت على وجه الرفق مع الإشعار بأن القصدَ من النصيحة الإشفاقُ عليه. وفقكم الله