جاء في قول الله عز وجل في سورة البقرة ( في قصة عزير): فأماته الله مائة عام ثم بعثه.
هذا الرجل كان من الصالحين ، الله أماته مئة عام وكان يحفظ التوراة
ثم اعاد اليه الحياة ، الروح ، وقام عزير وأعاد قراءة التوراة على بني اسرائيل ( اعاد قرائتها من حفظه)
وضبطوا ما كان قد بقي معهم لأنه كان قد اتلف بختنصّر بعض النسخ الأصلية وانتشرت المحرفة
فهذا نفع اجراه الله بقدرته ومشيئته على يد هذا الولي بعد موته
الوهابية يستهزئون بكرامات الأولياء ، لأنهم ليس فيهم ولي فلا شموا رائحة الولاية ولا ذاقوا طعمها ولا عرفوا بركتها
قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: “حياتي خير لكم ومماتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت لكم” رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
ابن القيم الجوزية ذنب ابن تيمية ، تلميذه الأول الذي نشر كفره
في كتابه ” حادي الأرواح” يثبت تصرف بعض الأرواح وبعض الأولياء بعد موتهم
وفي كتابه “الروح” يقول : قد تحضر روح الولي كروح ابي بكر مع عساكر المسلمين مع قلتهم فتهزم عساكر الكفار مع كثرتهم .
هل تجرأ الوهابية على ان تستهزىء به ؟
بل حتى محمد بن عبد الوهاب يثبت تصرف الأولياء بعد موتهم في كتابه المسمى ” اصول الايمان ” وفي كتاب آخر مسمى ” احكام تمني الموت ”