مما يؤكد ويثبت تورط هذه الجماعات مع اليهود وأنهم عملاء لهم التفاصيل التي وردت في كثير من كتب الرحالة الأجانب والمستشرقين والجواسيس الأجانب التي تثبت تعاملهم واعتمادهم على عملائهم الذين زرعوهم في البلاد العربية ولا سيما محمد بن عبد الوهاب ومن جاء بعده، ومن شاء فليراجع كتاب مذكرات الجاسوس البريطاني همفر وكتاب ( كتابات الرحالة الأجانب ) كمراجع لدراسة الحركة الوهابية بقلم:[ لي ديفيد كوبر ] وترجمه للعربية الدكتور عبد الله بن ناصر الوليعي.
فلذلك يؤكد أنهم فرقة نشرها وزرعها ورعاها الصهاينة وغيرهم من أعداء الأمة لزرع الفساد ونشر الكفر والتخريب في البلاد وبين العباد، وهذا ما أظهرته حوادث الأيام والصحف ففي مجلة الوطن العربي السنة الثامنة عشر العدد 939 الجمعة 3/3/1995 مقال تحت عنوان: ماذا وراء الاجتماعات السرية بين ضباط الاتصال في السفارة الأميركية بالقاهرة وبين ممثلي الجماعة – المسماة – الإسلامية.
وتحت عنوان: ( الوثائق الأميركية ) تكشف تفاصيل الاتصال مع جماعة حزب الإخوان.
وورد أيضا فيها أن مبعوث حزب الإخوان عرض على أميركا المساعدة في الاتصال باليهود للتسوية، ونشرت جريدة الأيام العدد 2573 بتاريخ الجمعة 22 ءاذار 1996 مقالا جاء فيه: كشف الأدلة على تعاون تنظيمات إسرائيلية مع حزب الإخوان وأن اليهود يمدونهم بالأسلحة والمتفجرات.