الإثنين يونيو 16, 2025

هؤلاء الوهابية المُشبّهة أسسوا دينا جديداً، فلهم عقائدهم الخاصة ومبادئهم الخاصة التي يمشون عليها، يدّعون كذباً أنهم سلفيون وأنهم متمسكون بالكتاب والسنة والصواب أنهم متمسكون بالباطل وسائرون على مذهب الشيطان، وهم إضافة إلى هذا، أصحاب أخلاقٍ سيئة قبيحة خبيثة خسيسة سفيهة ذميمة، وكثيراً ما يصدر منهم أفعال مؤذية وإرهابية. بعض الناس لا يعرفون الوهابية على حقيقتهم وبنخدعون بمظهرهم وكلامهم المعسول، فالوهابي يتكلّم بكلام ظاهره حسن أما الأفعال فكأفعال الفراعنة وقلوبهم كقلوب الذئاب وصدق من قال فيهم : ظاهرهم مسكين وباطنهم سكّين!! ونحن، أهل السنة والجماعة، ننصح المسلمين بالحذر من هؤلاء وعدم مصاحبتهم ومجالستهم ومؤاكلتهم و نحن  بريئون منهم ومن أفعالهم ومعتقداتهم الفاسدة. وليُعلم إن الإمكانيات المالية التي بين أيدي المتطرفين الوهابيين وأمثالهم إمكانيات ضخمة جداً وهم يعملون من خلال بعض الصحف والمجلات ونشر الكتب والكتيبات مجاناً وبناء المدارس والمساجد والمستشفيات وهم يستغلّون الظروف الإجتماعية الصعبة وحالة الفقر الشديد المنتشر من أجل أن يجلبوا الناس إلى عقائدهم الفاسدة وأفكارهم الهدّامة، ولكننا وبفضل الله سبحانه وتعالى نتصدى لهم ولتحريفاتهم ولبدعهم الكفرية بالدلائل القاطعة والحُجج الساطعة والبراهين الدامغة. الوهابية، بالعلم يُحجّون وبه يُفحمون، لا حُجّة لهم ولا دليل إلاّ العِناد وقبيح الكلام، وصدق من قال لهم : قبيح الكلام سلاحُ اللئام!!  والكوبُ ينضَحُ بما فيهِ!!