الأحد نوفمبر 9, 2025

التّلاوةُ والأحكامُ

  • قال الشَّيخُ: الآيةُ التي نُسِخَت تِلاوَةً لا يُقَالُ عَنها قرءانٌ وأمّا التي نُسِخَت حُكمًا ولم تُنسَخْ تلاوةً يُقالُ عنها قرءانٌ.
  • سُئِلَ الشَّيخُ: أُنزِلَ القرءانُ على سَبعَةِ أَحرُف ما معناه؟

فقال الشَّيخُ: أَوجُهُ القِراءة. القراءاتُ العشَرَةُ نزلَت وَحيًا على رسولِ الله ﷺ وكانَ يَتْلُوها فَورًا، فمَثلًا الإمَالَة عندَ بَني تمِيم وليسَت عندَ قُريش.

  • سُئِلَ الشَّيخُ: قالَ شخصٌ: “أقرأُ القرءانَ بنيّة التّحَفّظ ولا أُرِيد أَجرًا لأنّي لا أعرفُ التّجويدَ”؟

فقال الشَّيخُ: ليسَ عليه إثمٌ إذا كانَ خاليًا مِن إبدالِ حَرف بغَيره أو زيادةٍ أو نَقصٍ ونحوِ ذلكَ مِن كلّ مخِلّ بالإعراب أو مغَيّرٍ للمَعنى أو تَغيِيرِ حركَة أو قطعِ الكلمَةِ بَعضِها عن بعض ويقالُ بعبارةٍ أُخرَى يجُوز ذلك ما لم يؤدِّ إلى تَغيِيرِ المعنى أو الْمبْنى.

  • سُئِلَ الشَّيخُ: ما فائدةُ قراءةِ سورةِ الدُّخَان؟

فقال الشَّيخُ: تُسَنُّ قراءتُها كلَّ ليلَة.

  • قال الشَّيخُ: مَن يَقرأ القرءان إذا سُلِّمَ عليه اختَلفوا فيه، بعضُهم قالَ يجبُ عليهِ الرّدُّ وبعضُهم قال لا يجِبُ.