الإثنين يوليو 14, 2025

الدَّرْسُ الثَّالِثَ عَشَرَ

الصِّيَامُ

 

الصِّيَامُ عِبَادَةٌ عَظِيمَةٌ وَأَمْرٌ مِنْ أَعْظَمِ أُمُورِ الإِسْلامِ فَرَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِى شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ بَالِغٍ عَاقِلٍ قَادِرٍ عَلَى الصَّوْمِ.

وَالصِّيَامُ لا بُدَّ فِيهِ مِنَ النِّيَّةِ فَيَنْوِى بِقَلْبِهِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَقَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَلَوْ قَالَ فِى النِّيَّةِ نَوَيْتُ صِيَامَ يَوْمِ غَدٍ عَنْ أَدَاءِ فَرْضِ رَمَضَانَ هَذِهِ السَّنَةِ إِيـمَانًا وَاحْتِسَابًا لِلَّهِ تَعَالَى كَانَ أَكْمَلَ.

وَالصِّيامُ هُوَ الِامْتِنَاعُ عَنِ الْمُفَطِّرَاتِ وَمِنْهَا

الأَكْلُ وَلَوْ لُقْمَةَ خُبْزٍ وَاحِدَةً أَوْ أَقَلَّ.

وَالشُّرْبُ وَلَوْ شُرْبَةَ مَاءٍ قَلِيْلَةً أَوْ أَقَلَّ.

وَإِدْخَالُ كُلِّ مَا لَهُ حَجْمٌ وَلَوْ صَغِيرًا إِلَى الرَّأْسِ أَوِ الْبَطْنِ أَوِ الأَمْعَاءِ مِنْ مَنْفَذٍ مَفْتُوحٍ كَالْفَمِ وَالأَنْفِ، وَذَلِكَ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى مَغِيبِ الشَّمْسِ مَعَ النِّيَّةِ.

أَمَّا مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ أَوْ فَعَلَ غَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْمُفَطِّرَاتِ نَاسِيًا فَلا يُفْطِرُ.

 

 

 

دُعَـــاءٌ :

اللَّهُمَّ  لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ وَبِكَ ءَامَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ.