الأربعاء أكتوبر 16, 2024

الثَّقَافَةُ الإِسْلامِيَّةُ/ الْجُزْءُ الرَّابِعُ

فَصْلُ الْعَقَائِدِ

 

الدَّرْسُ الأَوَّلُ

الشَّهَادَتَانِ

 

الشَّهَادَتَانِ هُمَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فَيَجِبُ عَلَى مَنْ أَرَادَ الدُّخُولَ فِى دِينِ الإِسْلامِ النُّطْقُ بِالشَّهَادَتَيْنِ فَوْرًا بِنِيَّةِ الدُّخُولِ فِى الإِسْلامِ مَعَ اعْتِقَادِ مَعْنَاهُمَا.

وَمَعْنَى أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَعْتَقِدُ بِقَلْبِى وَأَعْتَرِفُ بِلِسَانِى أَنْ لا مَعْبُودَ بِحَقٍّ إِلَّا اللَّهُ أَىْ لا أَحَدَ يَسْتَحِقُّ أَنْ أَتَذَلَّلَ لَهُ نِهَايَةَ التَّذَلُّلِ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى.

وَمَعْنَى أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْتَقِدُ بِقَلْبِى وَأَعْتَرِفُ بِلِسَانِى أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ الْقُرَشِىَّ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ مُرْسَلٌ إِلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ مِنْ إِنْسٍ وَجِنٍّ وَعَرَبٍ وَعَجَمٍ وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ قُرَيْشٍ أَشْرَفِ قَبَائِلِ الْعَرَبِ وُلِدَ بِمَكَّةَ وَبُعِثَ بِهَا أَىْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْىُ وَهُوَ بِمَكَّةَ بِغَارِ حِرَاءٍ وَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَدُفِنَ فِيهَا وَهُوَ خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَأَفْضَلُهُمْ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ.

فَيَجِبُ التَّصْدِيقُ بِجَمِيعِ مَا أَخْبَرَ بِهِ وَبَلَّغَهُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى.

قَالَ الإِمَامُ ذُو النُّونِ الْمِصْرِىُّ »مَهْمَا تَصَوَّرْتَ بِبَالِكَ فَاللَّهُ بِخِلافِ ذَلِكَ«.

 

أَسْئِلَةٌ.

   (1) مَاذَا يَجِبُ عَلَى مَنْ أَرَادَ الدُّخُولَ فِى الإِسْلامِ.

   (2) مَا مَعْنَى أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

   (3) مَا مَعْنَى لا مَعْبُودَ بِحَقٍّ إِلَّا اللَّهُ.

   (4) مَا مَعْنَى أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.

   (5) أَيْنَ وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ وَأَيْنَ بُعِثَ.

   (6) إِلَى أَيْنَ هَاجَرَ وَأَيْنَ دُفِنَ.

   (7) مِنْ أَىِّ قَبِيلَةٍ هُوَ وَلِمَنْ هُوَ مُرْسَلٌ.