الأحد ديسمبر 7, 2025

الجِنُّ

  • قال الشَّيخُ: إبليسُ لما كانَ مع الملائكةِ كانَ اسمُه عزَازيل لما كانَ مُسلمًا يَعبُدُ اللهَ ثم لما كفَر ولُعِنَ سُمّيَ إبليسَ لأنّ معنى إبليسَ مُبْعَدٌ مِنَ الخَير.

سُئِلَ الشَّيخُ: الكابوسُ الذي في المنام هل يكونُ معناهُ أنّ الجِنّ يحاولُ الدُّخولَ في الإنسان، وهل إذا قال “الله” يَذهَبُ عنه.

فقال الشَّيخُ: هو إمّا جِنيٌّ أو بَلغَمٌ، إمّا جِنّيّ يؤذي أو بَلغَم، أحيانًا يفِرُّ الشّيطانُ بهذه الكلمةِ (الله) وأحْيانًا لا يَهرُب.

  • قال الشَّيخُ: وردَ أثَرٌ أن ءاخِرَ مَن التقَى النّبيَّ منَ الجِنّ تُوفّي في زمَن عمرَ ابنِ عبد العزيز وكانَ قَد تشَكّل بشَكلِ حيّةٍ فماتَ وصَارَت تفُوحُ منهُ رائحةُ المسكِ فوضَعَه في كِيسٍ ثم دفَنَه.
  • (روى البيهقي في الدلائل: بَينَا عمرُ بنُ عبد العزيز يمشِي إلى مكّةَ بفَلاةٍ (1) مِنَ الأرض إذ رأَى حَيّةً مَيّتَةً ، فقَال : « علَيَّ بمِحْفَار » فقالوا : نَكفِيْكَ أَصْلَحَكَ اللهُ . قال : « لا » ، ثم أخَذَه فحَفَر لهُ ثم لَفَّه في خِرقَةٍ ودَفَنَه ، فإذا هَاتِفٌ يَهتِفُ لا يرَونَه : رحمةُ الله عليكَ يَا سُرَّقُ ، فأَشهَدُ لَسَمِعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : « تَموتُ يَا سُرَّقُ في فَلاةٍ (2) مِنَ الأرض يَدفِنُكَ خَيرُ أُمَّتي » فقال لهُ عمرُ بنُ عبدِ العَزِيز : « مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ ؟ » قال : أنَا رَجُلٌ مِنَ الجنّ ، وهَذا سُرَّقُ ، ولم يَكُن ممن بَايَع رَسول الله صلى الله عليه وسلم مِن الجنّ أحَدٌ غَيري وغَيرُه ، وأَشهَدُ لَسَمِعتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : « تَموتُ يا سُرَّقُ بفلاةٍ مِنَ الأرض  ويَدفِنُكَ خَيرُ أُمّتي »
  • قال الشَّيخُ: الشّيطانُ يُقال لمن بقيَ على الكفرِ منَ الجِنّ.
  • قال الشَّيخُ: القويُّ مِنَ الجِنّ يُقال له عِفريت.
  • قال الشَّيخُ: الجِنُّ يَبِيضُونَ لكن ليسَ كبَيضِ الدّجَاج، والواحِدُ منهُم يُولَدُ فيتَكلّم مثلَنا.
  • قال الشَّيخُ: القُنفُذُ الجِنُّ يحبّونَ التّشكُّل بشَكلِه.