الجاهل بعلم الدين كالإناء الفارغ
اليومَ أفضل الجهاد هو إحياء علم أهل السنة، لأنه بسبب قلة من يفهم علم أهل السنة كثر المفسدون وأثروا في الناس، وإلا لو كان علم أهل السنة منتشراً في الناس ما وجد المفسدون من يتّبعُهم في البلاد. الإنسان الذي لم يتعلم علم الدين الضروري هو كالإناء الفارغ، الإناء الفارغ يقبل ما يصب فيه، إن كان شيئاً طاهراً، وإن كان شيئاً نجساً. أوصيكم بعلم الدين، فهو دليل السعادة الأبدية التي لا نهاية لها ودليل الفلاح في الدنيا والآخرة.