الجاهل بعلم الدين في خطر
نصيحتي لكل مسلم أن يهتم بعلم الدين، علمِ أهل السنة والجماعة، حتى تسلم عقيدته، حتى يموت على عقيدة أهل السنة، ويثبت عليها ويدافع عنها. اهتموا بهذا أكثر من اهتمامكم بأي شيء، لا نجاة إلا بعلم أهل السنة. نحن لا ندعو إلى دين جديد، نحن ندعو إلى ما كان عليه الصحابة، ومن تلقى علم الدين منهم بالتسلسل إلى يومنا هذا مع إعداد السلاح من الأدلة القرءانية والحديثية والعقلية لأننا كإنسان بين أعداء يريدون أن يهلكوه، هذا الإنسان إذا لم يكن عنده ما يدفع به هذا العدوَ العدوُ يضره، كذلك إذا لم يتعلم المسلمُ علم العقيدة وأدلتَها إذا اجتمع بالوهابية أو بغيرهم من الفرق الضالة يؤثرون به، وقد يَقلبونه عما هو عليه من حيث لا يشعر، أما الذي عنده الأدلة يدافع عن نفسه ويكسرُهم بالحجة والدليل بدل أن يأخذوه إليهم. الذي يتعلم الدليل يحمي دينه ودين غيره من المسلمين. نسأل الله تعالى أن يوفقنا لكل خير وأن يثبتنا على الإيمان وأن يزيدنا علما وحلما ونورا والحمد لله رب العالمين.