الدَّرْسُ الْحَادِى عَشَرَ
الإِيـمَانُ بِمَا جَاءَ عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (3)
الصِّرَاطُ وَالْحَوْضُ وَالشَّفَاعَةُ
مِنَ الأُمُورِ الَّتى أَخْبَرَ عَنْهَا النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَجِبُ الإِيـمَانُ بِهَا الصِّرَاطُ وَالْحَوْضُ وَالشَّفَاعَةُ.
(1) قِسْمٌ لا يَدُوسُونَهُ بِالْمَرَّةِ إِنَّمَا يَمُرُّونَ فِى هَوَائِهِ طَائِريِنَ.
(2) وَقِسْمٌ يَدُوسُونَهُ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقَعُ فِى النَّارِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُنَجِّيهِمُ اللَّهُ فَيَخْلُصُونَ مِنْهَا.
أَسْئِلَةٌ:
(1) مَا هُوَ الصِّرَاطُ وَهَلْ يَجْتَازُهُ الْكُفَّارُ.
(2) الْمُؤْمِنُونَ عِنْدَ عُبُورِ الصِّرَاطِ عَلَى كَمْ قِسْمٍ يَكُونُونَ.
(3) مَا هُوَ الْحَوْضُ وَمَنْ يَشْرَبُ مِنْهُ.
(4) أَىُّ الأَحْوَاضِ أَكْبَرُ وَمِنْ أَيْنَ يَنْصَبُّ الْمَاءُ فِيهِ.
(5) مَا هِىَ الشَّفَاعَةُ وَمَنْ يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
(6) لِمَنْ تَكُونُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اذْكُرْ حَدِيِثًا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ.
(7) مَا الدَّلِيلُ مِنَ الْقُرْءَانِ عَلَى أَنَهُ لا شَفَاعَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَىِّ كَاِفرٍ.