الأَدْعِيةُ والأَذكارُ

أَحكامٌ وأَورادٌ

• سُئِلَ الشَّيخُ: كثيرٌ مِنَ البَناتِ تَركْنَ الذِّكْرَ والنّوافلَ ويَقُلْن ماذا نَستَفيدُ لا نخشَعُ وليسَ عندَنا استِحضَارٌ فماذا أقولُ لهنّ؟

فقال الشَّيخُ: رُبَّ ذِكْرٍ بلا حُضُور يَجرُّ إلى ذِكْرٍ بحُضور.

• سُئِلَ الشَّيخُ: لو قالَ نَويتُ أن أفعَل الخيرَ في هذا اليومِ سَواءٌ كانَ فَرضًا أو سُنّةً لله تعالى تكفِيْه هذه النيّةُ؟

فقال الشَّيخُ: لا تَكفِي.

• سُئِلَ الشَّيخُ: عن امرأةٍ يَكثُر عندَها نِسيانُ عدَدِ ركَعاتِ الصّلاةِ، فأرشَدَ السّائلَ أن يقولَ لها لتَقولَ قبلَ الدّخولِ في الصّلاةِ ءامَنتُ باللهِ ورَسولِه ﱡﭐ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﱠ.

-قال الشَّيخُ: قالَ بَعضُ المشَايِخ القَادِريّةُ: “اللهمّ إنّا لا نَسألُكَ رَدَّ القَضَاءِ ولَكنْ نَسألُكَ اللّطْفَ فيهِ” فهذا ليسَ حديثًا بل كلامُ بعضِ المشَايِخ القادِريّةِ.

• سُئِلَ الشَّيخُ: لو ذكَرَ سبعينَ ألفًا “لا إلهَ إلا اللهُ” بدُونِ خُشُوع واستِحضَارٍ هل يَكفي للوقَايةِ منَ النّار على حسَب ذلكَ القولِ؟

فقال الشَّيخُ: نَعم يَكفِي.

• قال الشَّيخُ: إذا شَخصٌ أرادَ أن يَعمَلَ استِخَارةً يجِبُ عليهِ أوّلا أن يَعلَمَ الحُكمَ في هذه المسئلةِ التي يُريدُ أن يَعمَل الاستِخَارةَ مِن أجلِها ثم بَعدَ أن يَعلَم الحكمَ يَعملُ الاستِخارةَ ويَنطَلِقُ في ذلكَ العَملِ لو لم يرَ رُؤيا حَسَنَةً، ليسَ شَرطًا أن يَرى رؤيا جميلةً.
• قال الشَّيخُ: القراءة على قَبرِ الميّت المسلم اتّفَقُوا على أنّها تَنفَع الميّتَ إمّا بالتّحقِيق وإمّا بارتفاع الدّرجَة.
• سُئِلَ الشَّيخُ: رجلٌ عَقَد على امرأةٍ عَقدًا شَرعيًّا في أمرِيكا ثم أرادَ أخْذَها للمَحكمة المدنِيّة لإجراءِ عَقدٍ صُوَريّ مَدنيّ للحُصولِ على البِطاقةِ الخَضراء؟

فقال الشَّيخُ: نَعم يجُوز.