اعتقادنا
عقيدتنا العقيدةُ التي كان عليها الرسول والصحابة ثم تناقلها المسلمون خلفهم عن سلفهم إلى يومنا هذا، وهي عقيدة التنزيهِ أي نفيِ النقص عن الله تعالى كالجهل والعجز والاحتياجية والجسمية. الجسمية منفيةٌ عن الله، لأن الجسمَ ما له طولٌ وعرضٌ وسمكٌ وتركيب وهذا لا يكونُ إلا للمخلوق أما الله فهو الخالقُ الذي لا يُشبهُ المخلوق فربُنا سبحانَه لا طولَ ولا عرضَ ولا سمكَ ولا تركيبَ له، ليس جسمًا قصيرًا ولا طويلًا ولا سمينًا ولا نحيلًا ولا يجلسُ على العرشِ ولا يسكنُ في السماء ولا يوصفُ بأي صفةٍ من صفاتِ الأجسام فهو موجودٌ بلا مكان، لا يحتاجُ إلى شيءٍ ولا يشبهُ شيئًا. مهما تصورتَ ببالك فالله لا يُشبه ذلك. هذه عقيدةُ التنزيهِ وهي عقيدةُ أهلِ السنة والجماعة. العقيدةُ التي كان عليها الرسولُ والصحابةُ ثم تناقلها المسلمون خلفُهم عن سلفِهم إلى يومنا هذا. نسأل الله تعالى أن يُميتَنا على هذه العقيدة السنية والحمد لله أولا وآخرا وأبدا.