ابن حجر الهيتمي يذم ابن تيمية
وقال الشيخ ابن حجر الهيتمي في كتابه الفتاوى الحديثية (ص/ 116) ناقلًا المسائل التي خالف فيها ابن تيمية إجماع المسلمين ما نصه: قوله “وأن العالم قديم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوقًا دائمًا فجعله موجبًا بالذات لا فاعلًا بالاختيار تعالى الله عن ذلك، وقوله بالجسمية، والجهة والانتقال، وأنه بقدر العرش لا أصغر ولا أكبر، تعالى الله عن هذا الافتراء الشنيع القبيح والكفر البراح الصريح”. اهـ
وقال الشيخ ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الحديثية (ص/ 203) أيضًا ما نصه: “وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك”. اهـ
وقال الشيخ ابن حجر الهيتمي في حاشية الإيضاح (ص/ 443) أيضًا ما نصه: “ولا يغتر بإنكار ابن تيمية لسنّ زيارته صلى الله عليه وسلم فإنه عبد أضله الله كما قال العز بن جماعة، وأطال في الرد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل، ووقوعه في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بعجيب فإنه وقع في حق الله، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوًا كبيرًا، فنسب إليه العظائم كقوله: إن لله تعالى جهة ويدًا ورِجلًا وعينًا وغير ذلك من القبائح الشنيعة”. اه