الدَّرْسُ الرَّابِعُ
أَفْضَلُ الأَعْمَالِ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِيـمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ« رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ.
إِنَّ أَفْضَلَ عَمَلٍ يَقُومُ بِهِ الإِنْسَانُ هُوَ الإِيـمَانُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّا مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهُوَ كَافِرٌ وَقَدْ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِى نَارِ جَهَنَّمَ.
وَالْكَافِرُ لا تُقْبَلُ أَعْمَالُهُ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
فَإِذَا دَفَعَ الْكَافِرُ بَعْضَ مَالِهِ إِلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمُحْتَاجِينَ أَوْ سَاعَدَ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُثِيبُهُ عَلَى ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَنَّ كُلَّ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِى يَعْمَلُهَا الإِنْسَانُ كَالصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالزَّكَاةِ لا تَكُونُ مَقْبُولَةً عِنْدَ اللَّهِ بِدُونِ الإِيـمَانِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾ [سُورَةَ النِّسَاءِ/124].
وَالْكُفْرُ هُوَ أَكْبَرُ الذُّنُوبِ وَهُوَ شَرٌّ خَطِيرٌ لِأَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ النَّارَ وَخُلِّدَ فِيهَا.
وَأَمَّا الإِيـمَانُ فَهُوَ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ لِأَنَّ مَنْ مَاتَ مُؤْمِنًا لا بُدَّ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَيُخَلَّدَ فِيهَا.
أَسْئِلَةٌ:
(1) اذْكُرْ حَدِيثَ أَفْضَلِ الأَعْمَالِ وَمَنْ رَوَاهُ.
(2) مَا هُوَ أَفْضَلُ عَمَلٍ يَقُومُ بِهِ الإِنْسَانُ.
(3) مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ مَاذَا يُسَمَّى.
(4) مَاذَا أَعَدَّ اللَّهُ لِلْكَافِرِ.
(5) أَعْمَالُ مَنْ لا تُقْبَلُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.
(6) مَا هُوَ الْكُفْرُ وَمَا هُوَ مَصِيرُ مَنْ مَاتَ عَلَيْهِ.
(7) مَا هُوَ مَصِيرُ مَنْ مَاتَ مُؤْمِنًا.